نتائج البحث: عبد الكبير الخطيبي
لا أدري لماذا ظللتُ منذ يفاعتي إلى اليوم أمْيل إلى الاهتمام بالكتاب المقلّين، الذين لا يصلنا منهم إلا كتاب واحد أحيانًا، ويتوقفون عن الكتابة بسبب الموت المبكّر، أو الانتحار، أو بتغيير اهتماماتهم الحياتية.
يعدّ الأستاذ عباس الجراري (1937-2024) الذي رحل عن عالمنا عن 87 عامًا، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب المعاصر، بالنظر إلى الأبعاد الغزيرة لعطائه، وإسهامه النوعي في إغناء متن الثقافة المغربية والعربية بالعديد من الأعمال والدراسات والأبحاث.
الرسائل التي يتبادلها الأدباء والشعراء والكتاب مع الآخرين لا تحتاج إلى الخيال والمخيلة كي تصبح أدبًا. إنها تنبع من صميم ذلك التواشج الخفي والسري بين اللغة والأحاسيس، والصور فيها من فرط واقعيتها تجاوز البلاغة والتصوير.
تم خلال هذه السنة (2023)، الاحتفاء بذكرى ميلاد المفكر والمؤرخ والروائي المغربي عبد الله العروي، بمناسبة بلوغه سن التسعين، أطال الله في عمره، هو الذي يعد من أبرز المفكرين العرب الذين اتخذوا "التاريخانية" الجديدة مذهبًا.
أضرم محمد البوعزيزي النار في جسده، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، في مدينة سيدي بوزيد التونسية، احتجاجًا على السلوك الاستبدادي للإدارة المحلية. وأثار تصرفه مظاهرات حاشدة، انتهت إلى تغيير النظام السياسي برمته.
برنامج "حكايات السينما" الذي يبُثّه "التلفزيون العربي" يُعدُّ خير مثال على البرامج الناضجة التي تُوازي في مضامينها بين حصافة المعرفة الفنية العلمية، وبين مُتعة المُشاهدة التي تبنيها الصُوَر والموسيقى والمونتاج.
لقد فضحت قضية الشعب الفلسطيني مفارقات المثقفين الغربيين، ووعيهم الشقي المتأرجح، وإحساسهم بالذنب إزاء اليهود. بيد أن الضحية يغدو جلادًا، وأحيانًا جلادًا يفوق في وحشيته جلاده القديم... فهل سنتحدث عن متلازمة جديدة تنبثق من قلب إسرائيل؟
ينظم مختبر اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، التابع لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الأول في سطات (المغرب)، ندوة علمية دولية حول موضوع: "إشكاليات الترجمة الأدبية"، يوم الخميس 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بمركز البحث والابتكار التابع لرئاسة الجامعة.
كانت زيارة ماتيس للمغرب شبيهة إلى حد ما برحلة بول كلي إلى تونس في الفترة نفسها. والفرضية التي ننطلق منها هنا هي كالتالي: لماذا ترك بول كلي أثرًا في الفن المغربي والعربي، مع أنه لم تطأ قدماه المغرب.
جمع كمال عبد اللطيف في "كتاب الاحتفاء" عددًا من الكلمات التي أعدّها، بطريقته الخاصة، لمناسبات حصل فيها تكريم من احتفي بهم وبأعمالهم، كما قال... إنهم مجموعة من المفكرين والمبدعين من المغرب ومن المحيط المغاربي والأفق العربي، يبلغ عددهم تسعة عشر.